Everything about الشر في باطنه الخير
Everything about الشر في باطنه الخير
Blog Article
الشر ما لا يلائم طبيعة الإنسان، بحيث يحصل له به أذية أو ضرر، هذا الشر.
قال المصنف رحمه الله تعالى : عقيدتنا : الإيم... - ابن عثيمين
ليلة المولد
.. وأقبل على الخير ـ بحكم تلك الغرائز ـ يستكثر منه، ويحرص عليه، ويعد له، ويسابق إليه... وابتعد عن الشر، أو دفعه عن نفسه، أو استأصل أسبابه، أو توقى دواعيه ما استطاع...
ثُمَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ بِهِ ونحوه.
المقالات
وركز على الصم البكم الذين لا يعقلون , أي الذين لا يتحرك العقل فيما يسمعون ليسمعوا ما ينتجه لهم عقلا من خلال ما يختزنه من عقل , وليتكلموا بما ينتج للناس عقلا من خلال ما يختزنه من عقل , فهؤلاء هم شر الناس , والشريّة هنا في اللاعاقل وفي تحريك طاقتك فيما لا يحقق للحياة إنتاجا بل يسبب لها ضررا لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا كل هذه الطاقات من أجل أن تكون عنصر إنتاج للحياة, فأنت حي ومسؤولية حياتك أن تعطي من حياتك حياة لأن الله أعطاك الحياة وعليك أن تحركها لتصنع منها حياة اوسع وأغنى .
فقد سار موسى وفتاه “يوشع بن نون” سيرًا طويلاً إمتد لأربعين يوما، حتى وصلا لصخرة جوار النهر، جلسا يستريحان عندها من وعثاء السفر فناما، وما إن إستيقظ الفتى يوشع، حتى رأى الحوت وقد دبت في أوصاله الحياة، ليتخذ سبيله في البحر سربا، رغم أنه لما استيقظ موسى نسى “بن نون” أن يخبره بهذا الحدث العجيب علي غرابته، فمضيا في طريقهما مبتعدين عن الرجل الصالح الذي كانا يبغيان أصلا.
فهذا (الخير ) الذي شرط الله أن الشر في باطنه الخير يعلمه في القلوب، ليس مالاً يُحاز، ولا عَرَضاً يقتنى، إنما هو خصائص، ونيّات، وصفات مما ينشئه الإيمان في القلوب.
قصة الغلام والمؤمن مع الملك الظالم عبدالستار المرسومي
والحقيقة الثانية: أن للإنسان ـ أيضاً ـ ظاهراً وباطناً هما: صورته الظاهرة، وحقيقته الباطنة، على ما أشار إليه ـ عليه الصلاة والسلام ـ بقوله: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فله ـ أيضاً ـ ضربان من الحياة: ظاهرة وباطنة، مقابل ما في الكون من حياة ظاهرة وباطنة...
وقوله تعالى:[إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعًا] المعارج: .
وإذا كنا قد ذكرنا مفهوم كل من الخير والشر الحسيين لدى العامة، فرأس الخير المعنوي لدى الخواص هو الإيمان بالله تعالى، إيماناً يبعث على ابتغاء وجهه، وحسن معرفته وعلى الوفاء والصدق، والعدل، والأمانة والإحسان والرحمة، والحب، والمواساة والبذل، ونحوه...
وتلك الصفات هي لباب الخير، وحياة حقيقة الإنسان على ما قدمنا... و بها تنقدح انفعالات في أعماق الباطن، لا في ظاهر الحس، وغرائز السطح.